أمين الخولى






أمين الخولى 

الشيخ أمين الخولي (1313 هـ / 1 مايو 1895 - 1385 هـ / 9 مارس 1966) هو أديب مصري من كبار حماة اللغة العربية، ومناضل شارك في ثورة 1919 ونُفي مع سعد زغلول إلى سيشيل. عرف الشيخ أمين الخولي بزيه الأزهري المميز، ووقاره المهيب، وبريق عينيه وملامحه المتفردة. وبحكم رئاسته للقسم ووكالته لكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول والقيام بأعمال العميد لفترات قصيرة.
ن نشأته

ولد الشيخ أمين الخولي في أول مايو عام 1895 في قرية شوشاي في مركز أشمون بمحافظة المنوفية. دخل مدرسة لافيسوني في القاهرة ثم مدرسة المحروسة. حفظ القرآن وهو في العاشرة من عمره. وتخرج من مدرسة القضاء الشرعي تزوج الدكتورة عائشة عبد الرحمن وأنجب منها 3 أبناء
عمله

عين مدرسا في مدرسة القضاء الشرعي في 10 مايو عام 1920
في 1923، عين إماماً للسفارة المصرية في روما
نقل إلى مفوضية مصر في برلين عام 1926
عاد عام 1927إلى وظيفته في القضاء الشرعي
انتقل إلى قسم اللغة العربية بكلية الآداب 1928، وأصبح رئيسا لقسم اللغة العربية، ثم وكيلا لكلبة الآداب في 1946
عين عام 1953 مستشارا لدار الكتب
عمل مديراً عاما للثقافة حتى خرج إلى المعاش أول مايو 1955
كتب في عديد من الصحف والمجلات وأصدر العديد من الدراسات والأعمال الإبداعية
أسس جماعة الأمناء عام 1944، ومجلة الأدب عام 1956
عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1966

وفاته

توفي الشيخ أمين الخولي في الساعة الثالة بعد ظهر يوم الأربعاء التاسع من مارس عام 1966 ودفن في قريته شوشاي. وتقول الكاتبة تلميذته وزوجته الثالثة د. بنت الشاطئ .

جمال بدوى




مؤلفات جمال بدوى هنا


(جمال بدوي) كاتب ومؤرخ مصريالاسم الكامل للكاتب هو (محمد جمال الدين إسماعيل بدوي)، ولقد ولد في مدينة بسيون في محافظة الغربية شمالي القاهرة يوم 12 فبراير 1934 ودرس الأدب، كما أنه كتب دراساتًا تاريخية باللإضافة إلى تقديمه أكثر من برنامج تاريخي بالتلفزيون المصري، هذا إلى جانب عمله الصحفي.

يعد جمال بدوى من أشهر المؤرخين في العصر الحديث..كتب في الشأن العام والتاريخ والسياسة والفكر وقدم البرامج في الإذاعة والتليفزيون، ولقب بشيخ الصحافة المتحرر. ونال على عطائه الغزير وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس حسنى مبارك عام 1995، كما حصل على الجائزة الأولى من جريدة "الشرق الأوسط" عن أفضل مقال نشر عام 1996، وحاز كتابه "أنا المصري" على أوسكار أفضل كتاب في لمعرض الدولي للكتاب عام 2004 ولد محمد جمال الدين إسماعيل بدوى بمدينة بسيون بمحافظة الغربية عام 1934 ونشأ وتعلم في كتاتيبها ومدارسها الأولى، وتخرج في كلية الاداب جامعة القاهرة - قسم الصحافة عام 1961، وأثناء دراسته اختاره مصطفى أمين للعمل في أخبار اليوم. وانتدب عام 1972 - مع اخرين - إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لاصدار صحيفة "الاتحاد" وعاد عام 1981 إلى أخبار اليوم، وشارك عام 1984 شارك في تأسيس صحيفة الوفد مع الراحل مصطفى شردى وعمل مديرا للتحرير، ثم رئيسا للتحرير عام 1989،إلى ان استقال وعاد إلى "أخبار اليوم" وتخصص في كتابة الدراسات التاريخية في صحف مؤسسة أخبار اليوم ومجلة "المصور" بدار الهلال أسبوعيا والجمهورية والاتحاد الإماراتية والشرق القطرية. أسس الراحل جمال بدوى جريدة "صوت الأزهر" عام 1999، وحاضر في التليفزيون، وكانت له برامج كل يوم اثنين على القناة الأولى، وبرنامج اخر في القناة الثقافية. أصدر بدوى حوالي عشرين كتابا في الفكر والتاريخ، منها "في محراب الفكر"، الهيئة المصية العامة للكتاب 1998، و"محمد على وأولاده" الهيئة المصرية العامة للكتاب 1999، و"مسرور والسياف.. واخوانه" دار الشروق 1996، و"مسلمون وأقباط من المهد إلى المجد" دار الشروق 2000. كما أصدر الراحل "في دهاليز الصحافة" الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002، و"الطغاة والبغاة" دار الشروق 1996، و"مصر من ناقة التاريخ"، و"مسافرون إلى الله بلا متاع" و"الوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية" و"حدث في مصر"، و"معارك صحفية"، و"المماليك على عرش فرعون"، و"حكايات مصرية"، و"أنا المصري"، و"من عيون التراث". والراحل عضو في الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة الثقافة والفكر، وشارك في عدد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والسياسية وله بحث عن حوار الحضارات ضمن فعاليات ندوة أقامتها مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض في مارس عام 2002.