أحمد فؤاد نجم (مواليد 1929 - محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد أشهر اليساريين في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما. يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967.
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون: إن فيه قوة تسقط الأسوار، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين يسميه: أحد الحكام العرب وهو أنور السادات: "الشاعر البذيء". في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء.
ولد أحمد فؤاد نجم لأم فلاحة أمية من الشرقية (هانم مرسى نجم) وأب يعمل ضابط شرطة (محمد عزت نجم) وكان ضمن سبعة عشر ابن لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة ولم يره، التحق بعد ذلك بكتّأب القرية كعادة أهل القري في ذلك الزمن.
أدت وفاة والده إلى انتقاله إلى بيت خاله حسين بالزقازيق حيث التحق بملجأ أيتام 1936 - والذي قابل فيه عبد الحليم حافظ- ليخرج منه عام 1945 وعمره 17 سنة بعد ذلك عاد لقريته للعمل راعي للبهائم ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته.
بعدها بسنوات عمل بأحد المعسكرات الإنجليزية وساعد الفدائيين في عملياتهم، بعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها فاستجاب نجم للدعوة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكي وفي تلك الفترة قام بعض المسؤلين بسرقة المعدات من الورشة وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما أدى إلى الحكم عليه 3 سنوات بسجن قره ميدان حيث تعرف هناك على أخوه السادس (على محمد عزت نجم) وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وفاز بالجائزة وبعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية (صور من الحياة والسجن) وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن.
بعد خروجه من السجن عُين موظف بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور بعد ذلك تعرف على الشيخ إمام في حارة خوش قدم (معناها بالتركية قدم الخير) أو حوش آدم بالعامية ليقرر أن يسكن معه ويرتبط به حتى أصبحوا ثنائي معروف وأصبحت الحارة ملتقى المثقفين.
من أهم اشعار أحمد فؤاد نجم كتابته عن جيفارا رمز الثورة في القرن العشرين. حصل الشاعر على المركز الأول في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي
هناك 9 تعليقات:
يا عم انتظروه غدا مين
الكتاب منشور على النت من خمسة ايام
رووح نااااااااااااااااااام
ننتظره الثلاثاء
وده بقى من اعمالك الحصرية مثلا يعنى
هههههههههههههههههههههه
يلعن الكدب والكدابين
بسم الله الرحمن الرحيم
" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
صدق الله العظيم
اللهم انى صائم
اللهم انى صائم
اللهم انى صائم
لم أدع فى لحظة أن ما أنشره بمدونتى حصريا أو بمجهودى وانما هى تجميعات من مكتبات كثيرة على الشبكة قمت بتحميلها وتنظيمها ووضعها فى صورة لائقة
والحمد لله زوار المدونة يشهدون بمجهودى ولدى الكثير والكثير من الردود الطيبة
وسأترك الرد لهم
والمدونة مفتوحة للجميع يأخذ منها ما يشاء
مرة اخرى اللهم انى صائم
رووووووووووووووووووح
ناااااااااااااااااام
اختيار الإسم موفق جداً :
غير معرف
يعنى نكرة - ولا يجب الالتفات إلى أقواله
تحياتي لك
وتحياتي لاحترامك الفائق
شكرا لك ودائما مستمر
شكرا لك خالد على مرورك الطيب
دعواتك لى
شكرا جزير على المجهود الرائعوالى الامام
بالاشجار المثمرة فقط هي التي ترمى بالحجار
لقد غابت المدون بعض الأيام فأحسست انها هوجمت من الأعداء لثرائها الثقافى والعلمى وارجو منالله ان يجزيك خير الجزاء عن مجهودك الرائع وكل اللى بيسعدوك
إرسال تعليق