دراسته :
وقد تعلم محمود تيمور بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية ، والتحق بمدرسة الزراعة العليا ، ودرس الآداب الأوروبية في سويسرا ؛ فدرس الأدب الفرنسي والأدب الروسي ، بالإضافة إلى سعة اطلاعه في الأدب العربي. واتسعت قراءاته لتشمل روائع الأدب العالمي لعدد من مشاهير الكتاب العالميين .
مكانة تيمور الأدبية
وقد حظي محمود تيمور بتقدير الأدباء والنقاد ، ونال اهتمام وتقدير المحافل الأدبية ونوادي الأدب والجامعات المختلفة في مصر والوطن العربي، كما اهتمت به جامعات أوروبا وأمريكا ، وأقبل على أدبه الأدباء والدارسون في مصر والعالم .
مؤلفات تيمور :
يتميز إنتاج محمود تيمور بالغزارة والتنوع ؛ فقد شمل القصة والمسرحية والقصة القصيرة والبحوث الأدبية والدراسات اللغوية ، ومن أهم آثاره : الشيخ جمعة ،عم متولي ، الشيخ سيد العبيط ، رجب أفندي , نداء المجهول
ومن الكتب الأدبية واللغوية والنقدية ، مثل :
ألفاظ الحضارة . دراسات في القصة والمسرح . ضبط الكتابة العربية. مشكلات اللغة العربية. وقد لاقت مؤلفاته اهتمامًا كبيرًا من الأدباء والنقاد والدارسين ؛ فتُرجم كثيرٌ منها إلى عديد من اللغات : كالفرنسية ، والإنجليزية ، والألمانية ، والإيطالية ، والعبرية ، والقوقازية ، والروسية ، والصينية ، والإندونيسية ، والإسبانية.
وفاته :
واستمر محمود تيمور يواصل رحلة العطاء بالحب والإصرار ، حتى تُوفِّي عن عمر بلغ نحو ثمانين عامًا في (26 من رجب 1393هـ = 27 من فبراير 1973م)، بعد أن أثرى المكتبة العربية والأدب العربي بأكثر من سبعين كتابًا في القصة والرواية والمسرحية والدراسات اللغوية والأدبية وأدب الرحلات.
* الخاتمة :
تأثَّر عدد كبير من الأدباء والروائيين بمحمود تيمور و أفادوا كثيرًا من ريادته الأدبية وإبداعاته القصصية ؛ فساروا على دربه ، ونسجوا على منواله. فيجب علينا أن نلتفت إلى مثل هؤلاء الأدباء العظام ،وندرس أعمالهم ، ونعطيهم حقهم من الاهتمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق