" يا اخوان هذا حرام في ديننا ، ان للكتب حقوق ملكية يجب احترامها ، و لا يسمح برفعها ولا تحميلها دون موافقة الكاتب و الناشر .... "أيتها العير إنكم لسارقون" ، اتقو الله ، فمن اراد كتابا فليشتريه بنقوده . و السلام. "
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نص تعليق وصلنى على المدونة فى موضوع الأستاذ محمد عيسى داود وكان يمكننى حذفه وتجاهله تماما ولكننى فضلت التوقف قليلا عنده لأعرف رايكم وأتمنى أن استنير بآرائكم فى هذا الموضوع
أما عنى أنا فاليكم رأيى وردى :
الأخ الفاضل صاحب التعليق : نحن لا نبيع الكتب هنا وليس الغرض من هذه المكتبة هو غرض مادى وانما الغرض الرئيسى هو توفير قاعدة معرفية متنوعة لكل قارىء وباحث ولم أطلب يوما من زوارى ان يدفعوا شيئا ، كل ما كنت أتمناه هو الدعم المعنوى الذى يساعدنى دائما ويدفعنى الى الاستمرار .
ورغم التجاهل التام من اغلب الزوار الا أن الرسائل القليلة التى تصلنى وتحمل كلمات شكر بسيطة أو دعوة بظهر الغيب هى التى تشعل حماسى وتجعلنى اواصل ما بدأته منذ ثلاث سنوات .
وكما يقول د. أحمد خالد توفيق فى سلسلة ما وراء الطبيعة على لسان بطلها رفعت اسماعيل " اعزائى المستمعين ان مكالماتكم هى وقود آلة الرعب " فأنا أقول ان تواصل زوارى معى سواء بالنقد أو بالمديح هو الوقود الذى يحرك المكتبة ويدفعها الى الأمام .
عزيزى أنا لا اتربح من هذه الفكرة بل على العكس فأنا أنفق من وقتى الكثير وانفق من المال على شراء الكتب واستئجار موقع , بالطبع لن أحدثك عن الجهد المبذول فيمكنك بنظرة سريعة على المكتبة أن ترى كم الجهد المبذول فيها .
كل هذا لوجه الله تعالى خالصا
دعنا من هذا كله ولننظر الى جانب آخر هل تعلم عزيزى ان زوار المكتبة منتشرون فى كافة أنحاء العالم من اليابان شرقا حتى الولايات المتحدة غربا ، ومن القطب الشمالى حتى القارة المتجمدة الجنوبية .
هذه ليست مبالغة , ولكننى دائم المتابعة لزوار المكتبة من أين يأتون وكيف وصلوا للمكتبة وعم يبحثون .
ويمكن لأى شخص متابعة زوار المكتبة دقيقة بدقيقة من خلال هذا الرابط ليعرف صدق كلامى
هل تخيلت نفسك مثلا فى دولة مثل تايلاند وتبحث عن كتاب بالعربية ، قل لى بالله عليك اين ستجده ، قس على هذا دولا كثيرة غير ناطقة بالعربية .
حتى ولو كنت مقيما بدولة عربية فهناك دول تمنع دخول مؤلفات بعينها ناهيك عن اسعار الكتب المتزايدة دوما ، حتى أننى يوما ذهبت لشراء كتاب لكاتب ناشىء وفوجئت ان ثمنه اربعون جنيها مصريا فسألت صاحب المكتبة ترى لو ان طه حسين أو العقاد لا زالا على قيد الحياة ، ترى كم سيبلغ سعر كتبهما .
أنت مثلا ايا كان مستواك المادى هل تستطيع المواظبة على شراء الكتب جديدها وقديمها ، حتى اذا استطعت فمعنى هذا ان المعرفة والثقافة اصبحت حكرا على فئة معينة ، واصبحت صعبة المنال على فئة أخرى .
عزيزى انت ترى فقط النصف الفارغ من الكوب برجاء النظر الى النصف الآخر الذى افاد القراء ويفيد كتابا لولا وجود كتبهم على الانترنت ما سمع بهم
احد انظر الى شخص من اندونيسيا ارسل الى شاكرا ما اقدمه ويتمنى ان اضع مزيدا من كتب الشيخ محمد أبو زهرة لانه يقوم بترجمتها الى اللغة المحلية لاخوانه المسلمين هناك
انظر الى ترجمة معانى القرآن التى قدمناها بلغات عديدة لينتفع بها من لا يعرف العربية ا
نظر الى باحث يبحث عن مرجع وتعذر عليه الوصول اليه واذا به يجده امامه بأقل مجهود
انظر الى مكتبة تضم اكثر من عشرة آلاف كتابا يمكن وضعها على ذاكرة جهاز الكمبيوتر ويمكن البحث بينها بمنتهى السهولة ترى لو كانت هذه الكتب ورقية فأى مساحة ستشغل ، واى جهد ستحتاج للعناية بها وتنسيقها والبحث فيها
نعم نحن قد نضر بمصالح البعض ولكنه ضرر طفيف فالكتاب الورقى مازال هو الملك ولا يمكن الاستغناء عنه ، وفى الوقت ذاته وبالمقابل فاننا قد افدنا مئات الالاف بهذه الكتب
عزيزى لم اعتد الالتفات الى مثل هذه التعليقات ولكن تعليقك بأننا سارقون استوقفنى وها انا ارد عليك واخبرك بأننا لسنا بسارقين
تحياتى اليك والى جميع زوارى وانتظر منهم المشاركة فى النقاش
وتقبلوا تحياتى
أحمد
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نص تعليق وصلنى على المدونة فى موضوع الأستاذ محمد عيسى داود وكان يمكننى حذفه وتجاهله تماما ولكننى فضلت التوقف قليلا عنده لأعرف رايكم وأتمنى أن استنير بآرائكم فى هذا الموضوع
أما عنى أنا فاليكم رأيى وردى :
الأخ الفاضل صاحب التعليق : نحن لا نبيع الكتب هنا وليس الغرض من هذه المكتبة هو غرض مادى وانما الغرض الرئيسى هو توفير قاعدة معرفية متنوعة لكل قارىء وباحث ولم أطلب يوما من زوارى ان يدفعوا شيئا ، كل ما كنت أتمناه هو الدعم المعنوى الذى يساعدنى دائما ويدفعنى الى الاستمرار .
ورغم التجاهل التام من اغلب الزوار الا أن الرسائل القليلة التى تصلنى وتحمل كلمات شكر بسيطة أو دعوة بظهر الغيب هى التى تشعل حماسى وتجعلنى اواصل ما بدأته منذ ثلاث سنوات .
وكما يقول د. أحمد خالد توفيق فى سلسلة ما وراء الطبيعة على لسان بطلها رفعت اسماعيل " اعزائى المستمعين ان مكالماتكم هى وقود آلة الرعب " فأنا أقول ان تواصل زوارى معى سواء بالنقد أو بالمديح هو الوقود الذى يحرك المكتبة ويدفعها الى الأمام .
عزيزى أنا لا اتربح من هذه الفكرة بل على العكس فأنا أنفق من وقتى الكثير وانفق من المال على شراء الكتب واستئجار موقع , بالطبع لن أحدثك عن الجهد المبذول فيمكنك بنظرة سريعة على المكتبة أن ترى كم الجهد المبذول فيها .
كل هذا لوجه الله تعالى خالصا
دعنا من هذا كله ولننظر الى جانب آخر هل تعلم عزيزى ان زوار المكتبة منتشرون فى كافة أنحاء العالم من اليابان شرقا حتى الولايات المتحدة غربا ، ومن القطب الشمالى حتى القارة المتجمدة الجنوبية .
هذه ليست مبالغة , ولكننى دائم المتابعة لزوار المكتبة من أين يأتون وكيف وصلوا للمكتبة وعم يبحثون .
ويمكن لأى شخص متابعة زوار المكتبة دقيقة بدقيقة من خلال هذا الرابط ليعرف صدق كلامى
هل تخيلت نفسك مثلا فى دولة مثل تايلاند وتبحث عن كتاب بالعربية ، قل لى بالله عليك اين ستجده ، قس على هذا دولا كثيرة غير ناطقة بالعربية .
حتى ولو كنت مقيما بدولة عربية فهناك دول تمنع دخول مؤلفات بعينها ناهيك عن اسعار الكتب المتزايدة دوما ، حتى أننى يوما ذهبت لشراء كتاب لكاتب ناشىء وفوجئت ان ثمنه اربعون جنيها مصريا فسألت صاحب المكتبة ترى لو ان طه حسين أو العقاد لا زالا على قيد الحياة ، ترى كم سيبلغ سعر كتبهما .
أنت مثلا ايا كان مستواك المادى هل تستطيع المواظبة على شراء الكتب جديدها وقديمها ، حتى اذا استطعت فمعنى هذا ان المعرفة والثقافة اصبحت حكرا على فئة معينة ، واصبحت صعبة المنال على فئة أخرى .
عزيزى انت ترى فقط النصف الفارغ من الكوب برجاء النظر الى النصف الآخر الذى افاد القراء ويفيد كتابا لولا وجود كتبهم على الانترنت ما سمع بهم
احد انظر الى شخص من اندونيسيا ارسل الى شاكرا ما اقدمه ويتمنى ان اضع مزيدا من كتب الشيخ محمد أبو زهرة لانه يقوم بترجمتها الى اللغة المحلية لاخوانه المسلمين هناك
انظر الى ترجمة معانى القرآن التى قدمناها بلغات عديدة لينتفع بها من لا يعرف العربية ا
نظر الى باحث يبحث عن مرجع وتعذر عليه الوصول اليه واذا به يجده امامه بأقل مجهود
انظر الى مكتبة تضم اكثر من عشرة آلاف كتابا يمكن وضعها على ذاكرة جهاز الكمبيوتر ويمكن البحث بينها بمنتهى السهولة ترى لو كانت هذه الكتب ورقية فأى مساحة ستشغل ، واى جهد ستحتاج للعناية بها وتنسيقها والبحث فيها
نعم نحن قد نضر بمصالح البعض ولكنه ضرر طفيف فالكتاب الورقى مازال هو الملك ولا يمكن الاستغناء عنه ، وفى الوقت ذاته وبالمقابل فاننا قد افدنا مئات الالاف بهذه الكتب
عزيزى لم اعتد الالتفات الى مثل هذه التعليقات ولكن تعليقك بأننا سارقون استوقفنى وها انا ارد عليك واخبرك بأننا لسنا بسارقين
تحياتى اليك والى جميع زوارى وانتظر منهم المشاركة فى النقاش
وتقبلوا تحياتى
أحمد
هناك تعليقان (2):
أستاذ أحمد قلت و وفيت
لا أظن قراءة الكتب و استعارتها من المكتبات العامة يعد سرقة و تعدي على حقوق الآخرين
أو تبادل الكتب بين الأصدقاء يعد تعديا على حقوق الكاتب
وهنا لا يفرق كثيرا عما سبق بالإضافة لكل ما ذكرته أنت
كما أن السرقة هي نسب الكتب لغير كاتبيها...
أنا لا أفتي...لكن هذه وجهة نظر ...!
عزيزى د.احمد
تحياتى الى المجهود الكبير الذى تبذله فى توفير المعرفة
انا فى اعتقادى الشخصى ان ماتبذله من مجهود هو رائع بحق خاصة انا من احدى محافظات صعيد مصر والتى حرمت من اى نوع من المكتبات التى تبيع الكتب واصبح الحصول على اى كتاب يتطلب السفر الى القاهرة لشراءه ولكن بوجود هذا النهر المتدفق من شتى انواع الكتب على هذه المدونه حل هذه المشكلة لى ولكثيرين غيرى فشكراً لك
إرسال تعليق