بقدر فرحتى بعودة خدمة الانترنت بمصر وعودة زوارى الى المدونة أجد نفسى خجلا من كل زائر يدخل المدونة من داخل مصر
لقد توقفت عن اضافة اى كتاب الى المدونة الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا وكنت أتمنى أن أجد من بينكم من يمدنا بالأحداث والصور والفيديوهات أولا بأول
كل من يوجد خارج مصر يقف مكتوف الأيدى امام ما يحدث ، ولكن ماذا عنكم أنتم ؟؟؟
لماذا يقبع كل منكم فى بيته يتصفح الشبكة ويبحث عن كتاب وما الى هذا واخواننا بميدان التحرير يبيتون فى العراء يتقاسمون اللقمة ويطببون جراحهم ويدفنون موتاهم الذين هم موتانا نحن
يفعلون كل هذا من أجل ماذا ؟؟
هل صدقتم ما يقوله الاعلام الفاشل ؟؟
هل صدقتم انهم مندسون وانهم مأجورون وأنهم عملاء لقطر وايران وما إلى هذا من الخرافات التى يروجها النظام ؟؟
شاهدوا الصور
حتما ستجد جارك وأخوك وقريبك وزميلك
هل تصدق ان هؤلاء مأجورين وأنهم يتلقون التمويل من الخارج ؟؟
كم استشهد منهم ؟؟
وكم جرح ؟؟
وكيف تصدوا لكلاب الشرطة وبلطجية النظام وصمدوا وصبروا وثابروا
كل هذا وانتم فى بيوتكم تستمتعون بالدفء والطعام وهم يعانون من البرد وقلة الامدادات الطبية
سؤال بسيط هل يغمض لكم جفن ؟
هل فكر احدكم فيهم ؟
أم ما زلتم تظنونهم عملاء
ومازلتم تخافون على لقمة العيش
وتخافون من ارهاب النظام
لن اقول أن هذا النظام سيزول فلقد زال بالفعل وكشف عن وجهه القبيح
تذكروا كلمة مبارك فى خطابه الأخير
" على الشعب أن يختار بين الفوضى والنظام "
وبعدها انطلقت كلابه تهاجم المتظاهرين العزل فى الاسكندرية بالسنج والسيوف
وفى اليوم التالى شاهدنا مشهدا هزليا لا تراه الا فى السيرك
مجموعة من البلطجية يمتطون الجمال والخيول ويحملون كرابيجا يهاجمون المتظاهرين فى ميدان التحرير
وبفضل الله وعونه استطاع اخوتنا السيطرة عليهم والقبض على أغلبهم ووجدوا معهم اثباتات شخصية تثبت انتماءهم الى الحزب الوثنى أو الحزن الوطنى أو جهاز القمع فى حكومة مبارك المسمى بالشرطة
وسأعرض عليكم صور اثباتاتهم الشخصية واضحة للعيان
ثم اطلقوا عليهم النيران وقتلوا منهم من قتلوا
لن أتحدث عن العزل الذين قتلوا فى الشوارع بالرصاص
أو السيارات التى يقودها أفراد كانهم سكارى يدهسون بها الامنين فى الشوارع
وللأسف سيارة قوات خاصة وسيارة اطفاء وسيارة دبلوماسية حصدت وحدها 14 شخصا
هل نغفر كل هذا ؟؟
وهل هذا هو النظام المنوط به حماية الناس ؟
فليسقط اذن هذا النظام
ماذا تنتظرون ؟
هل تنتظرون أن يحكموا قبضتهم على هؤلاء العزل ويبيدونهم جميعا
هل تنتظروا انسحابهم من ميدان التحرير على خلفية أية تصالح فوالله لنكلوا بهم اشد تنكيل ولألقوهم فى غيابات السجون
ولعادت بلادنا أسوا مما كانت عليه
لم اكن مهتما بالسياسة يوما
ولم أنتم الى جماعة أو حزب
انما أنا مصرى
وأعشق تراب بلدى
ولكن هؤلاء الشباب أيقظوا فينا شيئا كنا ظنناه ميتا منذ زمن
اصبحنا نشعر بطعم جديد لكل شىء
لست خائفا من شىء وجميعكم يعرفنى ويعرف أين أنا
وها أنذا أدعوكم جميعا لتناصروا اخوانكم بأى شىء
من يستطيع المرابطة معهم فليذهب
ومن يستطيع تقديم اى معونة فليقدم
ومن يستطيع الاتصال بهم لدعمهم فليفعل
ومن لا يستطيع شيئا من كل هذا فليدع الله أن ينصرهم ويثبت أقدامهم
تحياتى اليكم جميعا
وعاشت بلادنا لنا حرة ابية آمنة
لقد توقفت عن اضافة اى كتاب الى المدونة الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا وكنت أتمنى أن أجد من بينكم من يمدنا بالأحداث والصور والفيديوهات أولا بأول
كل من يوجد خارج مصر يقف مكتوف الأيدى امام ما يحدث ، ولكن ماذا عنكم أنتم ؟؟؟
لماذا يقبع كل منكم فى بيته يتصفح الشبكة ويبحث عن كتاب وما الى هذا واخواننا بميدان التحرير يبيتون فى العراء يتقاسمون اللقمة ويطببون جراحهم ويدفنون موتاهم الذين هم موتانا نحن
يفعلون كل هذا من أجل ماذا ؟؟
هل صدقتم ما يقوله الاعلام الفاشل ؟؟
هل صدقتم انهم مندسون وانهم مأجورون وأنهم عملاء لقطر وايران وما إلى هذا من الخرافات التى يروجها النظام ؟؟
شاهدوا الصور
حتما ستجد جارك وأخوك وقريبك وزميلك
هل تصدق ان هؤلاء مأجورين وأنهم يتلقون التمويل من الخارج ؟؟
كم استشهد منهم ؟؟
وكم جرح ؟؟
وكيف تصدوا لكلاب الشرطة وبلطجية النظام وصمدوا وصبروا وثابروا
كل هذا وانتم فى بيوتكم تستمتعون بالدفء والطعام وهم يعانون من البرد وقلة الامدادات الطبية
سؤال بسيط هل يغمض لكم جفن ؟
هل فكر احدكم فيهم ؟
أم ما زلتم تظنونهم عملاء
ومازلتم تخافون على لقمة العيش
وتخافون من ارهاب النظام
لن اقول أن هذا النظام سيزول فلقد زال بالفعل وكشف عن وجهه القبيح
تذكروا كلمة مبارك فى خطابه الأخير
" على الشعب أن يختار بين الفوضى والنظام "
وبعدها انطلقت كلابه تهاجم المتظاهرين العزل فى الاسكندرية بالسنج والسيوف
وفى اليوم التالى شاهدنا مشهدا هزليا لا تراه الا فى السيرك
مجموعة من البلطجية يمتطون الجمال والخيول ويحملون كرابيجا يهاجمون المتظاهرين فى ميدان التحرير
وبفضل الله وعونه استطاع اخوتنا السيطرة عليهم والقبض على أغلبهم ووجدوا معهم اثباتات شخصية تثبت انتماءهم الى الحزب الوثنى أو الحزن الوطنى أو جهاز القمع فى حكومة مبارك المسمى بالشرطة
وسأعرض عليكم صور اثباتاتهم الشخصية واضحة للعيان
ثم اطلقوا عليهم النيران وقتلوا منهم من قتلوا
لن أتحدث عن العزل الذين قتلوا فى الشوارع بالرصاص
أو السيارات التى يقودها أفراد كانهم سكارى يدهسون بها الامنين فى الشوارع
وللأسف سيارة قوات خاصة وسيارة اطفاء وسيارة دبلوماسية حصدت وحدها 14 شخصا
هل نغفر كل هذا ؟؟
وهل هذا هو النظام المنوط به حماية الناس ؟
فليسقط اذن هذا النظام
ماذا تنتظرون ؟
هل تنتظرون أن يحكموا قبضتهم على هؤلاء العزل ويبيدونهم جميعا
هل تنتظروا انسحابهم من ميدان التحرير على خلفية أية تصالح فوالله لنكلوا بهم اشد تنكيل ولألقوهم فى غيابات السجون
ولعادت بلادنا أسوا مما كانت عليه
لم اكن مهتما بالسياسة يوما
ولم أنتم الى جماعة أو حزب
انما أنا مصرى
وأعشق تراب بلدى
ولكن هؤلاء الشباب أيقظوا فينا شيئا كنا ظنناه ميتا منذ زمن
اصبحنا نشعر بطعم جديد لكل شىء
لست خائفا من شىء وجميعكم يعرفنى ويعرف أين أنا
وها أنذا أدعوكم جميعا لتناصروا اخوانكم بأى شىء
من يستطيع المرابطة معهم فليذهب
ومن يستطيع تقديم اى معونة فليقدم
ومن يستطيع الاتصال بهم لدعمهم فليفعل
ومن لا يستطيع شيئا من كل هذا فليدع الله أن ينصرهم ويثبت أقدامهم
تحياتى اليكم جميعا
وعاشت بلادنا لنا حرة ابية آمنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق